كان سندي.. شقيقة إسماعيل الليثي تكشف اللحظات الأخيرة في حياته
في لقاء تلفزيوني مؤثر، تحدثت رحمة الليثي، شقيقة الفنان الراحل إسماعيل الليثي، لأول مرة عن صدمتها العميقة بوفاة شقيقها. كشفت خلال حديثها عن شخصيته الإنسانية، ودور الأسرة بعد الحادث، واللحظات الأخيرة قبل رحيله، وكان حديثها مليئًا بالحزن والبكاء لما يمثله الراحل من سند ودعم لها ولأسرتها.
أكدت رحمة أن شقيقها الراحل كان معروفًا بطبعه الطيب وحبه لفعل الخير، وأنه دائمًا ما يقف بجانب الجميع، سواء من داخل منطقته أو خارجها.
وأشارت إلى أن إسماعيل لم يكن يتردد في مساعدة أي شخص يلجأ إليه، ما جعله محبوبًا بين المحيطين به.
تحدثت عن اللحظة التي تلقت فيها الأسرة خبر الحادث، مشيرة إلى أنه كان صدمة كبيرة للجميع.
وأضافت أن الأقارب والجمهور ظلوا يدعون له بالشفاء حتى اللحظات الأخيرة، إلا أن قضاء الله كان نافذًا.
وأكدت أن الحزن خيم على كل من عرفه، نظرًا لما كان يتمتع به من خلق وأثر طيب.
دخلت رحمة في نوبة بكاء قوية أثناء الحديث، مؤكدة أن إسماعيل كان بمثابة الأب والسند لها، خاصة بعد وفاة والدهم منذ سنوات. وقالت: "من بعده مفيش حاجة هتفرحنا.. هو كان أبي وكل حاجة في الدنيا"، معبرة عن حجم الفقد الذي تشعر به الأسرة.
أشارت رحمة إلى أن شقيقها لم يتمكن من الحديث مع أي شخص منذ وصوله إلى المستشفى بعد الحادث، وكانت الأسرة تعيش ساعات صعبة في انتظار أي بصيص أمل قبل إعلان وفاته.
واختتمت رحمة حديثها بعبارات مؤثرة: "ياريتني كنت مكانه.. ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنة يا رب"، مطالبة الجميع بالدعاء لشقيقها الراحل.



